back to Books / Dr. Joseph Abdallah

تكريم الدكتور جوزيف عبد الله في كلية العلوم الإجتماعية - الفرع الثالث - طرابلس

د. جوزف عبدالله يتوسط من اليمين الطالبة تغريد صالح والطالبة منال هدى والطالب ناصر سليمان والطالبة منى عيوش والطالبة ضحى شبيب أثناء تسليم الدرع.

 

سابقة طلابية: طلاب "معهد العلوم الاجتماعية" في طرابلس يكرمون أستاذهم د. جوزف عبدالله

وقائع حفل التكريم الطلابي
بمبادرة هي سابقة في "معهد العلوم الاجتماعية" (الجامعة اللبنانية- الفرع الثالث، طرابلس) قام الطلاب، بتاريخ 6 حزيران 2012، بتنظيم حفل تكريم للدكتور جوزف عبدالله بمناسبة إحالته على التقاعد مع نهاية خدمته.
عمل على تنظيم الحفل كل من الطلاب ضحى شبيب ومنى عيوش ومنال هدى وتغريد صالح وناصر سليمان. وتجاوب معهم معظم طلاب المعهد.
حضر الحفل عدد كبير من أساتذة المعهد والموظفين والعاملين فيه، بالإضافة إلى حشد من الطلاب.
قامت الطالبة تغريد صالح بإدارة الحفل وتوزيع الكلام على المداخلين.
تم افتتاح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وبنشيد الجامعة.
وكانت كلمة الافتتاح للدكتور عاطف عطية (مدير المعهد).
تحدث باسم الطلاب كل من الطالبة منال هدى والطالب ناصر سليمان.
وألقى د. جوزف عبدالله كلمة بالمناسبة.
وفي الختام سلّمه الطلاب درعاً تكريمية أعدوها للمناسبة.

 

الطالبة تغريد صالح تفتتح الحفل


كلمة الطالبة تغريد صالح
في البداية أرحب بالحضور جميعاً، أساتذة وموظفين وطلاباً. وأخص بالترحيب والشكر حضرة مدير المعهد، د. عاطف عطية، الذي أتاح لنا الفرصة لإقامة هذا الحفل التكريمي، كما أتوجه بالشكر لزملائي الطلاب جميعاً، ومنهم من منعتهم الظروف الأمنية من الحضور، وبينهم من عمل وساهم في إقامة هذا الحفل.


قررت الحركة الطلابية في هذا المعهد أن تكرم د. جوزف عبدالله، عربون تقدير واحترام لهذا الشخص الذي أدى رسالته التربوية السامية في العمل الجامعي، على أحسن وجه.
وخير بداية نفتتح بها مناسبتنا كلمة يلقيها مدير المعهد، فليتفضل مشكوراً.

 

 

د. عاطف عطية يلقي كلمته

 

كلمة الدكتور عاطف عطية
إن ما نحن عليه الآن في هذه القاعة تعبير عن نوع من الوفاء والمحبة لأستاذ عمر المعهد من عمر عطائه وعمره من عمر نضاله في المجتمع الذي ينتمي إليه. جوزاف عبد الله أعرفه قبل أن آتي إلى المعهد طالباً أو أستاذاً وأعرف أنه يمثل المثقف العضوي. المثقف العضوي لمن لا يدري هو الذي يزاوج بين ثقافته وبين نضاله في سبيل قضايا مجتمعه في كل المجالات.
فهو أستاذ ومناضل ونحن نعرف نضاله وعلينا الآن أن لا نغضب الأمم المتحدة لأنه صارت كلمة النضال تخيفهم. سنقول "ناشطاً"، الناشط في مجال المجتمع في كل قضاياه، والمناضل من أجل نصرة الإنسان في كل زمان وفي كل مكان.
عطاؤه في هذا المعهد هو جزء من عطائه الكلي الذي يشمل ليس فقط قضايا المجتمع اللبناني بل قضايا المجتمع الإنساني...
وهذه ميزته نحن نكرمه الآن لأنه أحيل أو سيحال على التقاعد في نهاية هذه السنة الجامعية. والطالبات اللواتي جئن إليّ من أجل تكريم د. جوزاف قلت لهم "بعد بكير طولوا بالكم علينا، معنا حتى تشرين". ويمكن أنني قلت هذا الكلام لأنني شعرت أن الطلاب سبقونا في التكريم، ولكن نحن عادة لا نكرم زميلاً لنا إلا في نهاية العام الدراسي. وأنا أخاف من التكريم لأن دوري "جايي وليس مطول". التكريم ينبئ بأن الأستاذ الذي يحال على التقاعد وكأنه يقترب إلى الراحة. ولكن أنا أدرك تماماً أن الأستاذ الجامعي عندما يحال إلى التقاعد لا يحال إلى الاستجمام ولا إلى الراحة، بل يصير لديه الوقت الكافي لإعادة ترتيب وإعادة موضعة الاهتمامات التي عليه أن يهتم بها في ما تبقى له من الأيام. وأرجو أن تكون هذه الأيام طويلة ومديدة من أجل أن يعطينا جوزاف ما في خزانته من المعارف ومن الأفكار التي يمكن أن تنير طريقنا وطريق الطالبات والطلاب الذين سيسيرون على خطى جوزاف وعلى خطى الأساتذة في معهد العلوم الاجتماعية.


التكريم هو مع "فارق التشبيه" صنو للتأبين. نحن لا نؤبن نحن نكرم ونحن فرحون أولا لأن جوزاف استطاع أن يتخطى هذه الفترة من حياته بسلام وأن يخرج إلى بيته وإلى مكتبته وإلى أقرانه بالصحة الكاملة ونرجو أن يبقى كلذلك. والكلمة الأخير التي عليّ أن أقولها هي لكم:
إذا أردتم فعلاً أن تكونوا أوفياء للدكتور جوزاف ولهذا المعهد عليكم أن تهتموا بما كان يشير إليه دائماً لكم في وجوب تحصيل المعرفة والعلم من أجل مصيرنا... فالمعرفة والعلم هما الزاد الذي يمكن أن يكون الموجه لحياتنا في المستقبل، لا تقبلوا فقط بأن تحصلوا على الشهادة وأنا أدرك أن الكثيرات منكن ... حالهن: "شو بدنا بالحكي نحنا بدنا شهادة ونفل عنكم ونروح نشوف شغلنا ونشوف مستقبلنا". أنتم أحرار. ولكن علينا أن نصيح، نحن هنا علينا أن نصيح، وعليكم أن تطلعوا الضوء ونور الشمس. والضوء ونور الشمس هو من أجل أن تنار طرقكم وأن تصلوا إلى أفضل ما يمكن من المعرفة من التنور ومن التحصيل الفعلي في المستقبل الذي عليكم أن تطأوه بخطى ثابتة ... وبثقة ... عندما تفعلون ذلك لا ترضون فقط جوزاف عبد الله بل ترضون مدير هذا المعهد والمعهد وأساتذة المعهد والذين سبقوه.


نحن نعلم أن في هذا المعهد الآن عدة أساتذة كانوا طلاباً في هذا المعهد، وسيأتي إلينا أيضاً أساتذة كانوا طلاباً في هذا المعهد. وهذا لا يمنع من أن يكون بعضكم أساتذة في هذا المعهد. إذا قلت لكم أن في السنوات الخمس القادمة غير جوزاف عبد الله سيخرج من المعهد 11 أستاذاً. طبعاً أنا منهم وسيسير الدم الجديد في الهيأة التدريسية... وترشيد الدم هذا هو الذي يعطي لهذا المعهد الدفع اللازم من أجل أن يكون أفضل معاهد معهد العلوم الاجتماعية على المستوى اللبناني وأفضل معاهد السوسيولوجيا على مستوى العالم.
نحن نطمح إلى ذلك، وعلينا أن نسلم هذا الطموح إلى من سيأتي بعدنا.


وشكراً للدكتور جوزاف على ما قدمه إلى هذا المعهد. وندعو له بالسلامة والعمر المديد والسلام عليكم.

 

 


الطالب ناصر سليمان يلقي كلمته

 

كلمة الطالب ناصر سليمان

تهيبت كثيراً عندما طلب مني زملائي إلقاء كلمة في حفلة تكريم الدكتور جوزيف عبدالله، لأول لحظة فكرت أن أكتب تاريخ هذه القامة وأسرد تفاصيل نضالها ولكن هيهات أن تكتب نضال كامل في عدة أسطر، وأي باحث هذا سيلُمْ بكل التفاصيل في كلمة واحدة ... ونحن أمام تاريخ كامل تجسد بشخص واحد.


قبل التعرف عليه قالوا لي عنه : مشاكس، ( مشكلجي )، لا يجيد العمل السياسي، فزادني شوق للتعرف عليه . وقد إكتشفت الإتي : نعم هو مشاكس لا يهادن في الحق، لا يعرف المسايرة والمراوغة ... (مشكلجي) مع أي طرح فتنوي مذهبي تقسسيمي، وحقاً لا يجيد العمل السياسي في الإرتزاق والإستزلام عند أحد ...كيف لا يملك هذه الصفات وشقيقه يدخل عامه 29 في الآسر ويرفض الإعتراف بالكيان الغاصب ثمناً لحريته .. فهو حقاً شقيق المناضل جورج إبراهيم عبدالله.


مواجه للظلم من أي نوع كان، مقاوم للرآسمالية المتوحشة، وحدوي الطباع والنهج والفكر ... فأنت لا تحتاج لأكثر من دقائق داخل قاعته في العلوم إجتماعية لتكون هذه البديهيات عنه، فدائماً يحسك على النقد والبحث والمتابعة والمطالعة، يجعلك تعرف قيمة العلوم إجتماعية في مجتمع معظم المتعلمين فيه لا يقرؤون .. وإن قرآوا لا يفهومون وإن فهوموا لا يعملون.


ختاماً هنيئاً لنا أن نكرم 64 عاماً من العطاء الفكري والأدبي ولكن لا آرى في هذا العمر كله سوى محطة لك وبداية عهد جديد وهو بداية التفرغ للنضال .. فكتبك ودراساتك ومواقفك . ستبقى تضيف قيمة كبيرة للعلوم الإجتماعية ...أتمنى أن أكون قد أوفيت في هذه الكلمة قليل مما عندكم في ساحات النضال والجهاد . وسأنهي كلامي بأبيات للشاعر المير طارق آل ناصر الدين أهديك إياها:
مطل أنت والغربان تمضي /// وآت للجهاد فتًى فَتِيُّ
وإن حكم الطغاة بأيّ عصرٍ /// فأولهم كآخرهمْ نَسِيُّ
وتعريف الحياة خلود ذكر /// إذا مات الجميع وأنت حَيُّ

 

 

 

الطالبة منال هدى تلقي كلمتها

 

كلمة الطالبة منال هدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرر بداية باسمي وباسم كل الطلاب شكرنا للدكتور عاطف عطية الذي أفسح المجال لإقامة هذا اللقاء التكريمي.


نجتمع اليوم لنكرم أستاذاً من أكفأ أساتذة هذا المعهد. أدى رسالته السامية. وليس غريباً أن يكرمه الطلاب لأنه، بعطائه وأسلوبه، نال محبة الجميع. وقد لاحظنا ذلك من خلال أحاديثنا مع الطلاب أثناء التحضير لهذه المناسبة.
كان د. جوزف عبدالله، إلى جانب مهمته الأساسية في التعليم، ناصحاً ومرشداً وداعياً الطلاب إلى الوفاق والوحدة. وهذا الذي نقوله لا يفيه حقه. وتعوزني القدرة على إيجاد كل الكلمات للتعبير عن عطاءاته. إنه عنوان العطاء الدائم. فكان الرجل المناسب في المكان المناسب.
كريم في عطائه جدي في تنفيذ القوانين في هذا الصرح الأكاديمي. يعطي الحق لكل طالب.


فالشكر كل الشكر للدكتور جوزف عبدالله. والشكر للدكتور عاطف عطية، مدير المعهد المشارك في هذا الحفل.

 

 

د. جوزف عبدالله يلقي كلمته

 

كلمة الدكتور جوزف عبدالله
أتوجه بالترحيب والشكر إلى كل ممثلي هذا المعهد الذي عملت فيه منذ العام 1984، وكأنني عضو في عائلة متكاملة، تبدأ من الإدارة، ولا تنتهي بآخر موظف يعمل هنا، سواء عند الباب أم يعد فنجاناً من القهوة. فهذا المعهد ما كان أن يستمر لولا جهود الجميع. وليس من جهد أكبر من جهد آخر. لذلك أكرر الترحيب بحضرة المدير الذي سمح بإقامة هذا اللقاء. هذا المدير وغيره من المدراء الذين لطالما تحملوا مني كل تقلة دم.


وأتوجه أيضاً من جميع العاملين، كما أتوجه من الزملاء الكرام الذين أيضاً يعرفون سلاطة لساني وأيضاً تقلة الدم.


أما الطلاب أبنائي وأعزائي ممن لم أكن معهم إلا على أكبر حالة من الصرامة والدقة، لدرجة أن من كانت تفتح الباب متأخرة كنت أقول لها "الله معك". وأعتذر من جميع الطلاب، كما من جميع الموظفين أو من الزملاء أو من الإدارات الذين كنت أتجاوز الحدود في العلاقة معهم.


بطبعي أنا فوضوي ضد النظام، لأنني حتى الآن لم أجد نظاماً يستوعب روح هذا الجسد النحيل الذي تسكنه روح تأبى أن تكون فوق الثامنة عشر من عمرها وأنا في الرابعة والستين. ولو أسعفني جسدي لكنت في كل تظاهرة حاضراً، ولكنت في كل نشاط رياضي حاضراً. ولكن للجسد حدود. وهذه النفس الأبية المتعالية المتعجرفة أحياناً تأبى أن تسكن هذا الجسد، ولعل لا مكان لها إلا هناك تحت التراب.

 

أحبائي الطلاب، سبقني الأخ الصديق العزيز، اللدود أحياناً، د. عاطف عطية، في ما كنت أود أن أقوله حول تكريمكم لي. طبعاً تشعرونني بأهم تعويض يحصل عليه عامل في الوظيفة العامة بعد 64 عاماً من عمره. هذا التكريم هو أهم تعويض نلته، وهو أن تتقدم الطالبات بمباردة، بسابقة، لتكريم مدرس عمل في هذا المعهد، هذه المبادرة كبيرة جداً وعبء وحمل ثقيل عليّ، عسى أن أستطيع أن أفي من قام بذلك حقه.


ولكن بودي، وكأني في محاضرة ختامية لعام جامعي، أن أقول: أنتم معشر السوسيولوجيين من أساتذة وطلاب، وأنتم أساتذة المستقبل بإذن الله، وأنتم ولو كنتم كما قال الدكتور عاطف عطية "نحنا بدنا شهادة نشتغل فيها يا خيي"، وهذا صحيح عند معظمكم، ولكنكم تبذلون جهوداً لتحصلوا شهادة، بمزيد من الجهد الإضافي تصبح هذه الشهادة فعلية وليست مجرد Sociologie Signée وعليكم مسؤولية، ومسؤليتكم كبيرة وأنتم تعانون الآن، وأظن أن لو لم يكن الوضع الأمني سيئاً، لكان هناك عدد كبير من الطلاب، وحضوركم مشكور، ولكنكم تعانون من مشكلة منذ أسبوع اسمها الويك إند "صرنا نحكي بالويك إند والهاي" كأن طرابلس والشمال على موعد مع حرب تفتتح كل نهاية أسبوع. وآخر نهاية أسبوع هناك ستة عشرة ضحية- شهيد وأكثر من ستين جريح. هذه المشكلة مطروحة عليكم، أنتم معشر السوسيولوجيين، عليكم أن تفكروا بها. وحتى نستطيع أن نفكر يجب أن نعمل بجد وجهد، وأن نضع ملاحظاتنا في أماكنها. هل نحن في دولة؟ هل نحن في مجموعة طوائف؟ أين نحن؟ أين نعيش؟ إذا كان المسؤولون يقولون هناك أشباح، هناك لا ندري ماذا، رفعنا الغطاء عن المسلحين... من يرفع الغطاء هو الذي يضع الغطاء.


ليس مقبولاً في مجتمع أن تكون فيه دولة لا يحق لجيشها أن يدخل منطقة إلا إذا كان برفقة الأمن الداخلي، أو لا يحق للأمن الداخلي أن يدخل منطقة إلا إذا كان برفقة الجيش. وكأن لدينا مجموعة من الجيوش المتصارعة، بعضها يحمي البعض الآخر. لماذا ذلك؟ لأننا نعيش في دولة طائفية وفي مجتمع طائفي، وكأننا نتقاتل على الله الذي دعانا إلى التعايش والمحبة والتسامح وهذا ليس صحيحاً.


علينا أن ندرك إذا كنا، إذا كنتم تريدون تكريمي، ولا شك أنكم صادقون، عليكم أن تهتموا بمعالجة هذه المشكلات الاجتماعية، ليس من أجلي فقط، أتمنى أن يكون ذلك خدمة لي، ولكن من أجل أن تحيوا أنتم، لا كما يحيا أبنائي، وأنا لدي ولدان وهما من جيلكم، بعضكم أصغر منهم وبعضكم أكبر، ولكنني أعيش لحظة بلحظة خوفي عليهما وأنتم لديكم أهل يعيشون لحظة بلحظة خوفاً عليكم.


علينا أن نحسن الإجابة على هذا السؤال وهذا يستلزم منكم بالضرورة مزيداً من المعرفة مزيداً من الدراسة مزيداً من التفكير بهذه الأزمة مزيداً من الرفض لهذه السلطة التي تتذاكى علينا وتستحمرنا نحن جميعاً أساتذة وطلاب نعيش لحظات استحمار من قبل طبقة سياسية تعيش سعيدة وهي تتغذى من دماء شعبها وهذا ما يجب أن نرفضه جميعاً.


في الختام ولن أطيل عليكم إذا كنتم سوسيولوجين عليكم أن تتخذوا خطوات في السوسيولوجيا على غرار ما دعا إليه مؤسسو وكبار السوسيولوجيا.
قال أوغست كونت "نعرف لنتوقع، نتوقع لنتحكم" بما يجري من الأمور.
وقال إميل دوركهايم "كل مباحثنا لا تستحق ساعة عناء واحدة إن كانت هي لا تهدف إلا لغاية نظرية."
المقصود: نعرف لنغير. علينا أن ندرك أن السوسيولوجيا هي معرفة غايتها التغيير.


ويحضرني في هذه المناسبة قول لمفكر سعودي هو عبد الله القصيمي، قاله في مؤلف عنوانه "العالم ليس عقلا" و"عاشق لعار التاريخ". يقول: العلماء والقادة والمفكرون جماعة من المرضى والمتعبين يعالجون آلامهم بتطبيب الآخرين"، إن لم تكونوا مرضى مهووسين يسيطر عليكم همّ فهم المجتمع وهم تغييره، فلن تكونوا سوسيولوجيين.
إن كان لي من قيمة فقيمتي أنني رجل مريض، مهموم، مسكون، بهذه الأزمات الاجتماعية وبكيفية التفكير والعمل لحلها.


أشكركم على صبركم أشكركم على مبادرتكم.
أشكر جميع العاملين في هذا المعهد أشكر جميع الأساتذة، أشكرك د. عاطف
شكرا لكم والسلام عليكم جميعاً.

 

back to Books / Dr. Joseph Abdallah

08 June 2012