back to WLCU |
World Lebanese Cultural Union Lebanon Office |
|
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مكتب لبنان |
بيروت في 22 شباط 2010
صدر عن مكتب لبنان للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم البيان التالي:
إحتفلت الجالية اللبنانية في أوستراليا بإزاحة الستار عن "تمثال المغترب" الذي أقامته لجنة التراث والثقافة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في حضور وزير الثقافة سليم ورده ووزير السياحة فادي عبود، سفير لبنان في أوستراليا الدكتور جون دانيال، راعي أبرشية أوستراليا ونيوزيلندا المارونية المطران عاد أبي كرم، متروبوليت أوستراليا ونيوزيلندا للروم الأورثوذكس بولس صليبا، السناتور مارك فونا، النائبة غريس غريس، رئيس بلدية برزبن كامبل نيومن، قنصل لبنان الفخري في برزبن أنطوني طربيه، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب، مفوض الشرطة في مدينة بريزبن بوب أدكنسون، رئيس المقاطعة للأسترالية في القوات اللبنانية ستيف ستانتون، رئيس التيار الوطني الحر في ولاية نيو ساوث ويلز محمد درباس، الأمين العام للجامعة الدكتور نقولا نخلة قهوجي (كندا)، نائب رئيس الجامعة عن أوستراليا ميشال الدويهي، نائب الرئيس عن أميركا الشمالية فريد مكارم، نائب الأمين العام العالمي في الجامعة روجيه هاني، رئيس فرع رجال الأعمال في الجامعة أنطوان منسى (فرنسا)، رئيس لجنة الثقافة والتراث في الجامعة طوني غانم والرئيس الإقليمي للجامعة في أستراليا سيرادور الأسمر، عن ولاية نيوساوث ويلز في الجامعة إبراهيم الخوري، عن ولاية كانبرا في الجامعة داني خوري، عن ولاية ملبورن في الجامعة بشارة طوق، إضافة إلى حشد من أبناء الجالية اللبنانية.
كانت كلمة لرئيس لجنة التراث والثقافة في الجامعة أنطوان غانم قال فيها: "أخيراً لقد تحقق الحلم للجالية اللبنانية، وهذا الحلم أصبح واقعاً". وتوجه بالشكر إلى كل من دعم المشروع وبخاصة رئيس بلدية بريزبن.
ثم ألقى الأمين العام العالمي للجامعة الدكتور نقولا نخلة قهوجي كلمة وصف فيها المناسبة بالتاريخية، مستذكراً تاريخ تأسيس الجامعة في المكسيك في العام 1959 كممثل شرعي للمغتربين، وقال: "هذا التمثال اليوم صنع هناك على يد اللبناني الأصل رامز بركات وهو يمثل الهجرة اللبنانية إلى أوستراليا كما يمثل الشكر لها".
ثم كانت كلمة للرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي الذي اعتبر إن هذا اليوم هو "يوم تاريخي في حياة كل لبناني يعيش في أوستراليا"، وقال :"لهذا أود أن أشكر لجنة التراث والثقافة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي أتاحت لنا الفرصة لزيارة أستراليا وبالتحديد بريزبن حيث يقام إحتفالنا اليوم الذي حقق أهدافه في نشر التراث والزي اللبناني في هذا البلد المضياف". وقال:"أقف اليوم هنا مرفوع الرأس لدعم هذا العمل الهام على صعيد الإنتشار اللبناني". وتوجه بالشكر إلى رئيس بلدية بريزبن لتقديمه قطعة الأرض لاقامة هذا التمثال، وللحكومة الأوسترالية التي أتاحت الفرصة أمام الجالية اللبنانية لتحقيق طموحاتهم ومساعدة بلدهم لبنان".
بعدها، ألقت الدكتور آن منصور كلمة تحدثت فيها عن تاريخ الهجرة اللبنانية وإنطلاقتها في العهد العثماني بالأرقام والتصنيف.
ثم ألقى الوزير فادي عبود كلمة عبر فيها عن سروره للمشاركة في هذا الإحتفال، متوجهاً بالشكر إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وبلدية مدينة بريزبن على هذا العمل الذي يمثل هجرة عمرها 140 سنة إلى أستراليا وهو دلالة واضحة على علاقة المنتشر ببلده وبجذوره. ونوه بالتسهيلات الأوسترالية الرسمية للمنتشرين للإستقرار في هذا البلد، كما نوه بما حققه المنتشرون وبوفائهم لأوستراليا. وبعدما نقل تحيات شعب لبنان إلى أبناء الجالية، قال "من هذا الموقع بالذات أطرح مبادرة توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لتكون جامعة موحدة ". أضاف: "فلنبقي خلافاتنا السياسية المحلية في لبنان، وعلينا جميعاً العمل لعدم تصديرها إلى اللبنانيين المنتشرين ليكون إنتماء المنتشر للبنان فقط". وذكر الوزير عبود بما قاله قداسة الحبر الأعظم السعيد الذكر يوحنا بولس الثاني "لبنان أكثر من وطن إنه رسالة " وأكبر دليل على ذلك التعايش الحاصل بين المسيحيين والمسلمين وهذا مثل يحتذى به للعالم عن التعايش المسيحي المسلم.
بعدها، كانت كلمة للوزير سليم ورده قال فيها: "تحية من بلدكم لبنان، وأنا فخور أن أكون بينكم اليوم، في إزاحة الستار عن تمثال المغترب، وخصوصاً إن أول مغترب وصل إلى أوستراليا من 140 سنة وهذه المناسبة تحمل لي شخصياً أهمية خاصة لكوني لبناني - أوسترالي. أضاف:" أنا فخور جداً أن أرى إن الجالية اللبنانية تطورت لتصبح واحدة ومن أكثر الجاليات إحتراماً في أوستراليا، لقد جعلتم لبنان فخوراً بكم لأنكم جلبتم معكم ثقافتكم الفنية للعمل الدؤوب لقبول الآخر، ونجاحاتكم المستمرة في مجالات الأعمال والتعليم. لقد أصبحتم مثالاً للتعايش والتصرف الخلقي وهكذا يجب أن تستمروا، وهذا يعني أيضاً إن أرز لبنان الخالد لديه الآن 400 ألف من الجذور التي تمتد عابرة البحار إلى أوستراليا. أنتم تمدون لبنان وأرزه بالحياة بمساهمتكم بإقتصاده من خلال دعمكم لأقاربكم في لبنان، هذا البلد بحاجة إليكم، لذلك أدعوكم بإصرار إلى أن تستمروا في دعمكم للبنان ليستمر ويستعيد عافيته". وختم كلمته بتوجيه التهنئة إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على هذا الإنجاز، وبالشكر إلى الدولة الأوسترالية على إستضافتها.
وكانت كلمة ختامية لرئيس بلدية بريزبن كامبل نيومن تحدث فيها عن معنى الهجرة اللبنانية إلى بريزبن، مشيداً بالجالية اللبنانية. وعبّر عن إعتزازه بأن تجري في عروق أبنائه دماء لبنانية لكونه متزوجاً من سيدة لبنانية الأصل من رأس بعلبك، وقال بإنفعال:"إعتبروني واحداً منكم لأنني أعتز بأن أكون لبنانياً، طعم المجتمع الحضاري الأوسترالي بنكهة التعددية اللبنانية وما تحمله من تراث ومبادئ". وفي الختام، قدم رئيس لجنة التراث في الجامعة أنطوان غانم إلى نيومن مجسماً لتمثال المغترب". وبعد ذلك، إنتقل الجميع إلى وسط حديقة بريزبن لإزاحة الستارة عن تمثال المغترب".
وكان الوفد اللبناني شارك صباحا في قداس إحتفالي لمناسبة عيد مار مارون ترأسه راعي الأبرشية المطران عاد أبي كرم وعاونه فيه لفيف من الكهنة. وقد تلا الوزير عبود رسالة القديس بولس باللغة العربية في حين قرأ الوزير وردة الرسالة باللغة الإنكليزية. وبعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران أبي كرم عظة تحدث فيها عن مزايا القديس مارون وطريقة عيشه وإنتشار المارونية في العالم بعد وفاة القديس مارون مذ 1600 سنة.
ودعا أبناء الجالية إلى "تسجيل أولادهم في لبنان وفي القنصليات لأن لبنان هو وطنهم الأم ويجب المحافظة على هويتهم".
وأعلن عن إطلاق اذاعة "صوت المحبة" في كل أوستراليا على الموجة المتوسطة 1701".
بعدها، اقام قنصل لبنان الفخري أنطوني طربيه غداء تكريمياً على شرف الوفد اللبناني وأعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.
ومساءً، أقامت لجنة التراث والثقافة حفل عشاء تكريمي على شرف الحضور، وقدمت دروعاً تذكارية عبارة عن مجسمات مصغرة عن تمثال المغترب". |