Back to Dahr Magazine

الجامعة اللبنانية وسفارة النمسا نظمتا المباراة
فالدهايم يمنح جائزته للطالبة شانتال سركيس من القبيات

الجمعة 31 أيار 2002

 

كلمة شانتال سركيس

 

 

 

 

الجمعة 31 أيار 2002 :

حصلت الطالبة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية شانتال سركيس على جائزة الرئيس السابق والامين العام السابق للامم المتحدة د. كورت فالدهايم.
وكانت سركيس قد خضعت لمباراتين خطية وشفهية امام اعضاء من لجنة الجائزة، حيث تم اختيارها للمقام الاول.
حضر الحفل الذي نظمته الجامعة اللبنانية وسفارة النمسا في لبنان في قاعة كلية طب الاسنان في سن الفيل كل من الوزير ميشال فرعون ممثلا رئيس الجمهورية، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب، الوزير بشارة مرهج ممثلا رئيس الحكومة، السفير فخري صاغية ممثلا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور اسعد دياب، وزير شؤون المهجرين مروان حمادة، النواب: مخايل الضاهر، محمد قباني، نبيل دو فريج وايلي عون، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور ابراهيم قبيسي، العقيد محمد عبيد ممثلا قائد الجيش، المقدم طوني صليبا ممثلا المدير العام لأمن الدولة، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة وعدد من عمداء ومديري الكليات واعضاء مجلس الجامعة اللبنانية.
تولت التعريف مديرة مكتب العلاقات الخارجية في رئاسة الجامعة اللبنانية د. برناديت ابي صالح، وتلاها رئيس الجامعة د. ابراهيم قبيسي فأشار الى سنوية الجائزة، والى ان منحها يتطلب تفوقا في كلية الحقوق والعلوم السياسية حول موضوع يتناول العلاقات الدولية.. واضاف: في جامعتنا المتواضعة نستقبل كورت فالدهايم لا لنتشارك في منح جائزة، فالشعور الاول عندي، كان شعور معرفة به. لقد احسست اني اعرفه وكأني ألتقي به وجها أليفا. وجها كان مع منعطف الالفية السابقة في اعلى موقع من مواقع القرار، صانعا ومشاركا ومحاورا، ناقلا آراءه وسط المجموعات المتنافرة، دافعا الى الامام حلم الانسانية بغد افضل ومستقبل عزيز..
وبعد ان عرض لمواقف فالدهايم في الاعوام 73 و74 و76 اشار الى التحول في ظل العولمة الشاملة ليؤكد ان افكاره ما زالت بناءة بل وملهمة.
واشار السفير النمساوي في لبنان د. هلموت فرودنشوس الى ان فكرة الجائزة تعود الى مرحلة اعادة افتتاح مبنى السفارة النمساوية الجديد في بيروت.
وتوقف الوزير السابق غسان التويني عند انجازات فالدهايم خلال رئاسته للامانة العامة للامم المتحدة، وقال: ان لبنان يسعى رغم مفهوم الازمة اللامتناهية الى اعادة بنائه سياسيا كمجتمع، حتى من دون ان ينتظر الحصول على اراضيه محررة بأكملها.. وختم قائلا: بإنشاء هذه الجائزة الجامعية في لبنان في مجال دراسات العلاقات الدولية تشيرون الى انه بالتميز والمعرفة يكون لبنان الغد الخاص بالتلاميذ اي اجيال المستقبل وبذلك سيتميز.
ونوه الوزير دياب بالدور الذي لعبه فالدهايم في رئاسة الامم المتحدة وطبعها بطابعه واسلوبه. ثم تحدث فالدهايم فأعرب عن ذكرياته واحاسيسه الشخصية تجاه لبنان. وقد كان يعد اكبر واخطر التحديات التي واجهتها خلال عملي كأمين عام للامم المتحدة.
واضاف: اما الآن وبعد مرور اكثر من عقدين، فإن عودتي الى هنا وتجولي في هذه المدينة التي شاهدتها في اوقات العنف البغيض والتدخل الخارجي والبؤس الانساني، لأقوم بمنح جائزة سميت على اسمي الى طالب متفوق في العلاقات الدولية والسياسية، هي اكثر من تجربة عاطفية يصعب جدا وصفها.
وشكر قبيسي على تبني الفكرة والعمل لها والوزير دياب الرئيس السابق للجامعة وتويني مساهمته ومساعدة السفير النمساوي تحضيراته. وقارن بين زيارته بالامس الي القصر الرئاسي في بعبدا وزيارته السابقة له عام 1978. واعرب عن شعوره بالاحباط والالم لدى مراقبة تطورات الوضع في المنطقة ووصفه بأنه الحلقة الاكثر مأساوية للفرض الضائعة وللانتهازية السياسية وللعذاب الانساني. وقال ان ما نفتقده اليوم هو الشجاعة السياسية والصدق في ادارة الحكم.
واكد ان من يعتقد في هذا النزاع ان الوقت الى جانبه مخطئ كليا. واضاف: آمل ان يجتمع قادة دينيون وسياسيون من مناطق الازمات برعاية الامم المتحدة لتأكيد وجوب وضع حد لخرق حقوق الانسان ولما يسمى عقائد الامن ولتعزيز العولمة فقط من نواحيها المالية والتجارية وليس من نواحي الفرص المتساوية والعادلة.
ولحظ الى ان الصدام ما زال اكثر جاذبية من المفاوضات، وحل النزاعات بالعنف. واكد ان ليس للارهاب اي دين أو أي موطن سياسي، فالارهاب عدو للعرب وللاسرائيليين والاميركيين والاوروبيين على السواء. لكنه توقف عند الذين لا يبصرون الفقر الصارخ وعدم المساواة العالمية والذين يعتقدون ان الله هو دائما الى جانبهم وتغليب مصالحهم الذاتية عبر استخدام جميع الوسائل.
وختم قائلا: اني امنح وبفرح للمرة الاولى جائزة د. كورت فالدهايم للعلوم السياسية والعلاقات الدولية للطالبة شانتال سركيس التي قامت بعمل رائع في تحليل التحدي الذي تواجهه البشرية في ازمنة العولمة.
بعد ذلك منح فالدهايم شانتال سركيس جائزتها وهي عبارة عن ميدالية تذكارية ورحلة الى النمسا، كما منح الرئيس د. قبيسي د. فالدهايم درعا تذكارية وألقت سركيس كلمة شكر واقيم كوكتيل للمناسبة.
(جريدة السفير)


مقتطفات من الصحف

غداة وصوله الى بيروت ليسلم غدا طالبة في الجامعة اللبنانية الجائزة التي تحمل اسمه، قام الرئيس النمسوي السابق الامين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم بزيارات تقليدية لرئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء رفيق الحريري.

وعرض لهدف زيارته لبيروت، وهو تسليم الجائزة التي أنشأها، والتي تحمل اسمه الى الطالبة في الجامعة اللبنانية شانتال سركيس في الاحتفال الذي يقام لهذه المناسبة اليوم في كلية طب الاسنان في سن الفيل. وهذه الجائزة تمنح لأول مرة لطالب او باحث في الجامعة اللبنانية يفوز بمسابقة تتناول العلاقات الدولية. (جريدة النهار)


 

Your Excellencies

Ladies and Gentleman 

 

            It is no easy task for a young woman, from  Kobayat a remote village in northern Lebanon, to speak on such an occasion. I can only say that I am very happy and grateful to the committee for choosing me as a winner of the Waldheim competition.

           

            I am here today, because of you, my professors, who prepared me well for such an important competition. I would also like to acknowledge and thank the administration of the Lebanese university for providing me with a high standard education despite enormous obstacles.

 

             I wish to express to President Waldheim my immense gratitude for offering me the opportunity to win this prize and I assure him of my unflinching dedication to the principles he enunciated during his leadership of the United Nations and to the goals of international peace and justice.

           

            In closing, I owe all my success to my parents who made great sacrifices to provide me with a good upbringing education and to my unforgettable school “Notre dame de la paix pour les soeurs basiliennes choueirites”.

           

            I thank you all and I hope that I will fulfill the confidence that you have shown in granting me this honor.

 

Chantal Sarkis

 

Top

 

Back to Dahr Magazine